نتيجة مباراة مانشستر يونايتد و توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي

مشاهدة نتيجة مباراة مانشستر يونايتد و توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي

توتنهام يتغلب على مانشستر يونايتد ويعزز عودة ماديسون من آمال بوستيكوجلو إيد آرونز في ملعب توتنهام هوتسبير بالنسبة لأنجي بوستيكوجلو ودانييل ليفي، كان الشعور بالارتياح ملموسًا ففي نفس اليوم الذي تجمع فيه مشجعو توتنهام للتعبير عن استيائهم من رئيسهم، ضمن هدف في الشوط الأول من جيمس ماديسون أن يكون مانشستر يونايتد هو الذي أنهى معركة أندية الأزمة في الدوري الإنجليزي الممتاز بهزيمته الثانية عشرة في الدوري هذا الموسم.

نادرًا ما تحظى مباراة بين فريقين بدأا اليوم في المركزين الرابع عشر والخامس عشر في الجدول بهذا القدر من الاهتمام. ولكن في حين تمكن بوستيكوجلو أخيرًا من الاستعانة ببعض الخبرة من مقاعد البدلاء لتحقيق هذا الفوز الحيوي مع تقدم فريقه إلى ارتفاعات مذهلة في المركز الثاني عشر، كان على النقيض من ذلك أن يعتمد يونايتد على كاسيميرو المسن ومقاعد البدلاء المليئة بالمراهقين في مباراة عكست الموقف الذي ورثه روبن أموريم ولكن لو تذكر أليخاندرو جارناتشو أن يحزم حذاء التسديد الخاص به، لكان من الممكن أن تكون هذه قصة مختلفة تمامًا، حيث نجح جوجليلمو فيكاريو في إنقاذ فريقه توتنهام في الشوط الثاني من المباراة بتصدي مذهل بعد عودته من الإصابة.

تكبد يونايتد الهزيمة الثانية عشرة في الدوري هذا الموسم عندما خسر 1-0 أمام توتنهام المتعثر يوم الأحد كانت هذه هي الخسارة الثامنة في الدوري في 14 مباراة منذ تعيين أموريم من قبل النادي بعد إقالة إريك تين هاج، وشهد هبوط الشياطين الحمر إلى المركز الخامس عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز. أدت النتيجة والمركز في الدوري إلى سؤال البرتغالي عما إذا كان قد بدأ يخشى على منصبه.

توتنهام يتغلب على مانشستر يونايتد ويعزز بوستيكوجلو بعودة ماديسون

هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها يونايتد 12 مباراة من أول 25 مباراة له في موسم واحد منذ 1973-1974، عندما هبط من الدوري الممتاز كما يتجه الشياطين الحمر إلى تحقيق أدنى نتيجة لهم منذ نفس الموسم وتركت أزمة الإصابات المفاجئة التي عصفت باليونايتد لاعباً واحداً فقط على مقاعد البدلاء. ورغم تأخر يونايتد في أغلب فترات المباراة، لم يجر المدرب أي تغيير حتى أشرك المهاجم تشيدو أوبي البالغ من العمر 17 عاماً في الدقيقة 89 وأوضح أموريم سبب تردده في إشراك أي من اللاعبين الشباب قائلاً: “إنها أصعب منافسة في العالم أحاول أن أكون حذراً معهم عليك أن تحاول قراءة المباراة وفهم ما تراه في التدريبات شعرت أن الفريق كان يضغط من أجل تسجيل الهدف وشعرت أنني لا أريد التغيير لكنهم سيلعبون”.

واعترف المدرب بأن كل شيء يسير ضده الآن، حيث تؤلمه الإصابات كثيراً ويخسر الفريق كثيراً لكنه قال إنه يأمل أن تتحسن الأمور عندما يعود فريقه إلى اللعب أمام إيفرتون الأسبوع المقبل وأضاف: “لدي الكثير من المشاكل، وعملي هنا صعب للغاية، لكنني متمسك بمعتقداتي أنت تنمو وتتعلم الكثير من الأشياء نحتاج فقط إلى مواجهة الأمر وعدم الهروب، هذا هو شعوري اليوم سيكون مؤلمًا، إنه لأمر مؤلم أن تخسر الكثير من المباريات، ولكن بعد ذلك يمكنك تغيير الأشياء في غضون أسبوع”.

مقالات ذات صلة